نُشر المقال الأصلي في أكتوبر 2017/ جرى التحديث في يونيو 2024


التغيرات الهرمونية لدى الرجال 

تنتج العديد من التغيرات التي يعاني منها الرجال مع تقدم السن عن التغيرات الهرمونية. تُستخدم مصطلحات "سن اليأس" أو "سن اليأس لدى الذكور" أو "سن اليأس لدى الرجال" للإشارة إلى أن الرجال يصابون بأعراض فسيولوجية مشابهة لما تواجهه النساء خلال فترة انقطاع الطمث. ومع ذلك، بينما تمر جميع النساء بمرحلة انقطاع الطمث، لا يمر جميع الرجال بمرحلة سن اليأس.

يعكس سن اليأس لدى الرجال ظهور العلامات والأعراض المرتبطة بالانخفاض البطيء ولكن الثابت في هرمونات التستوستيرون  و ديهيدرو إيبي أندروستيرون  لدى الرجال في مرحلة منتصف العمر. 

الأعراض الشائعة للتغيرات الهرمونية عند الرجال:

  • التعب
  • الاكتئاب
  • التهيج والانفعال
  • انخفاض الرغبة الجنسية
  • ضعف الانتصاب
  • التعرّق الليلي
  • الهبّات الساخنة

يحدث انخفاض هرمون التستوستيرون بشكل طبيعي مع تقدم الرجال في العمر، ولكن في حالة سن اليأس الذكوري، أو المصطلح الأكثر صحة من الناحية العلمية "قصور الغدد التناسلية"، تنخفض المستويات إلى ما دون المعدل الطبيعي في هذا العمر.

إذا لم تكن قد شاهدت إعلانات "Low T(انخفاض التستوستيرون)"، فهناك حملة كبيرة يقودها موردي مستحضرات التستوستيرون الموصوفة طبيًا لجذب الرجال إلى الحل السريع لعلاج حالات انخفاض التستوستيرون. ويكفي أن نقول أن هذا المجال برمته من الإياس الذكوري وتناقص مستويات التستوستيرون محفوف بالجدل.1

ما الذي يسبب انخفاض هرمون التستوستيرون؟

تنخفض مستويات هرمون التستوستيرون  بشكل طبيعي بنسبة 10٪ كل عقد بعد سن الثلاثين، أو ما يقرب من 1٪ سنويًا. وهذا أمر طبيعي؛ أمّا الأمر غير الطبيعي فهو أن تنخفض مستويات التستوستيرون بشكل أسرع من هذا المعدل. 

يمكن أن تؤدي العديد من العوامل إلى انخفاض هرمون التستوستيرون، بما في ذلك:

  • السمنة ومرض السكري ومقاومة الأنسولين التي تعد الأسباب الرئيسية لانخفاض هرمون التستوستيرون اليوم. ينخفض مستوى هرمون التستوستيرون الكلي و"الحر" لدى الرجال الذين يعانون من السمنة المفرطة بالتناسب مع مستوى السمنة. وما يزيد الوضع سوءًا هو زيادة هرمون الإستروجين.
  • الالتهاب المزمن هو عامل خطورة آخر لانخفاض هرمون التستوستيرون. تعتبر مقاومة الأنسولين العامل الرئيسي للإصابة بالالتهاب الصامت وارتفاع مستويات بروتين سي التفاعلي عالي الحساسية (hsCRP).
  • يشمل التعرض المتزايد لمركبات "الزينوإستروجين" - وهي مركبات موجودة في الغذاء والبيئة ولها تأثيرات مشابهة لهرمون الإستروجين - المبيدات الحشرية والفثالات (البلاستيك) ومنتجات دخان التبغ الثانوية والمعادن الثقيلة (الرصاص والزئبق وما إلى ذلك) والمذيبات المختلفة. يعمل الزينوإستروجين على تعزيز تأثيرات هرمون الإستروجين لدى الرجال، مما يؤدي إلى انخفاض إنتاج هرمون التستوستيرون.
  • نقص النشاط البدني. من ناحية أخرى، تعد التمارين المنتظمة القصيرة والمكثفة، وخاصة تمارين رفع الأثقال، واحدة من أسرع الطرق لتعزيز إنتاج هرمون التستوستيرون.
  • الإجهاد له تأثير سلبي على مستويات هرمون التستوستيرون عن طريق زيادة إفراز هرمون الكورتيزول الذي تفرزه الغدة الكظرية.

كيفية تعزيز هرمون التستوستيرون

أفضل طريقة لتعزيز مستويات   التستوستيرون  لدى الرجال الذين يعانون من انخفاضه هو معالجة المشكلات الأساسية عن طريق تحسين عمل الأنسولين، والوصول إلى الوزن المثالي للجسم، وتحسين التحكم في نسبة السكر في الدم. فقدان الوزن وحده يمكن أن يزيد مستويات هرمون التستوستيرون بنسبة 50٪.2 

إلى جانب تلك التدابير الأساسية، قد يكون من المفيد استخدام العديد من المنتجات الطبيعية مثل:

الزنك

ربما يكون الزنك  هو المعدن النزر الأكثر أهمية للوظيفة الجنسية لدى الذكور، ويوجد بتركيزات عالية في البروستاتا. توجد أيضًا كميات عالية من الزنك في السائل المنوي تحديدًا (يفقد الجسم حوالي 2.5 ملجم من الزنك في كل عملية قذف). 

يلعب الزنك دورًا في كل جانب من جوانب تكاثر الذكور تقريبًا، بما في ذلك استقلاب هرمون التستوستيرون. تدعم العديد من الدراسات استخدام مكملات الزنك لعلاج انخفاض عدد الحيوانات المنوية، خاصة في حالة انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون. في تلك الدراسات، أظهر الزنك قدرته على زيادة عدد الحيوانات المنوية ومستويات هرمون التستوستيرون.3 

قد يعاني العديد من الرجال من العقم، وانخفاض عدد الحيوانات المنوية، وانخفاض مستوى التستوستيرون لمجرد أنهم يفتقرون إلى كمية كافية من الزنك.4,5  يوصى بتناول مكملات يومية تتراوح من 30 إلى 45 ملجم يوميًا لضمان الحصول على مستويات كافية من الزنك.

نبات الحلبة

تحتوي الحلبة  على عدد من الستيرويدات النباتية النشطة، وأبرزها الفينوسيد والبروتوديوسين. أظهرت مستخلصات الحلبة نتائج واعدة في تحسين مستويات الرغبة الجنسية وهرمون التستوستيرون في العديد من الدراسات السريرية البشرية.6,7  في إحدى الدراسات مزدوجة التعمية، أبلغت المجموعة التي تناولت 600 ملجم من مستخلص الحلبة الخاص يوميًا عن تحسن الرغبة الجنسية (81.5٪)، ووقت التعافي (66.7٪)، وجودة الأداء الجنسي (63٪) لديهم، بالإضافة إلى تأثير بسيط في زيادة مستويات هرمون التستوستيرون. وفي دراسة أخرى، تناول 50 رجلًا تتراوح أعمارهم بين 35 و65 عامًا 500 ملجم يوميًا من مستخلص الحلبة الذي يحتوي على مادة البروتوديوسين بنسبة 20٪. كما تحسّنت مستويات هرمون التستوستيرون الحر لدى 90٪ من مجموعة الدراسة، بنسبة وصلت إلى 46٪.

عشبة تونكات علي

عشبة تونكات علي  (المعروفة أيضًا باسم eurycoma longifolia أو لونج جاك (عكازة علي)) هي نبات مزهر موطنه الأصلي إندونيسيا وماليزيا ويُروج لها بشكل كبير كمعزز لهرمون التستوستيرون ومحسن للأداء الجنسي. هناك أدلة تدعم هذه الادعاءات، إلى جانب بعض المخاوف بشأن انتشار المنتجات المزيفة في السوق.8  في إحدى الدراسات التي أجريت على الرجال الذين يعانون من انخفاض التستوستيرون، أدى تناول جرعة يومية قدرها 200 ملجم من مستخلص لونج جاك القياسي القابل للذوبان في الماء زيادة بنسبة 46٪ في إجمالي مستويات هرمون التستوستيرون، حيث وصل 90٪ من الأشخاص إلى مستويات هرمون التستوستيرون ضمن النطاق المرجعي المناسب لأعمارهم.9  وقد لوحظت أيضًا نتائج إيجابية لتحسين عدد الحيوانات المنوية والرفاهية الجنسية وعدم القدرة على الانتصاب.9,10

تريبولوس

اُستخدم تريبولوس تيريستريس  (تريبولوس)  تقليديًا في الطب الهندي القديم كمقوي ومثير للرغبة الجنسية وفي الطب الشعبي الأوروبي لزيادة القدرة الجنسية. لم تظهر الدراسات التي أجريت على الذكور الأصحاء الذين يتمتعون بمستويات طبيعية من هرمون التستوستيرون أن التريبولوس يرفع مستويات هرمون التستوستيرون، إلا أن هناك بعض الأدلة السريرية على أنه قد يكون فعالًا في رفع مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال الذين يعانون من انخفاض مستواه.11  أظهرت دراسة أجريت عام 2019 على الرجال الذين يعانون من انخفاض التستوستيرون أن تناول مستخلص التريبولوس لمدة 60 يومًا يؤدي إلى رفع مستويات هرمون التستوستيرون وتحسين وظيفة الانتصاب. وتبلغ الجرعة المعتادة لمستخلصات التريبولوس من 100 إلى 250 ملجم يوميًا.

الماكا

لقد ازدادت شعبية الماكا  في الآونة الأخيرة. الماكا هو الاسم الشائع لنبات Lepidium meyenii(ليبيديوم مييني)، وهو نبات من عائلة البروكلي يُزرع حصريًا في بيرو. وهو يشبه اللفت إلى حدٍ كبير. أحد الفوائد الأشهر للماكا هي تعزيز الرغبة والوظيفة الجنسية لكلٍ من الرجال والنساء. وتؤكد التجارب السريرية تلك الخصائص التي تتمتع بها الماكا، بما في فائدتها في تقوية الانتصاب. ومع ذلك، فإنها تؤثر على نظام الغدد الصماء بأكمله لتقليل الآثار الضارة للتوتر مع تحسين الحالة المزاجية، والطاقة، والقدرة على التحمل. هناك أشكال وأنواع عديدة من الماكا. يعد مسحوق الماكا الخام خيارًا رائعًا للحفاظ على الصحة العامة. وعادةً ما يُوصى بتناول المستخلصات المصنوعة من الدرنات الكاملة التي تحوّلت إلى الحالة الهلامية (أُزيلت النشا منها) عند الرغبة في الحصول على تأثيرات أقوى. الجرعة اليومية المعتادة للماكا هي 3 إلى 6 جرامات في اليوم.13,14

ضعف الانتصاب

ضعف الانتصاب (ED) مصطلح يُستخدم للإشارة إلى عدم قدرة الرجل على تحقيق انتصاب القضيب والحفاظ عليه بالقدر الذي يسمح بأداء علاقة جنسية مرضية. يمكن أن يكون الضعف الجنسي أو ضعف الانتصاب نتيجة لأسباب جسدية أو نفسية. والسبب الأكثر شيوعًا لضعف الانتصاب لدى الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا هو تصلُّب الشرايين atherosclerosis الذي يؤثر على الشرايين الرئيسية في القضيب. وبالتالي، فإن العوامل التي تمنع تصلب الشرايين (atherosclerosis) هي التي تقي أيضًا من الضعف الجنسي.

تعتبر العوامل الغذائية المهمة لزيادة تدفق الدم في الجسم من الاعتبارات المهمة، بما في ذلك اتباع نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي، وتناول أحماض أوميجا 3 الدهنية، والبنجر، والشوكولاتة الداكنة، وغيرها من مصادر البوليفينول والفلافونويد، بما في ذلك الرمان والشاي الأخضر ولحاء الصنوبر ومستخلصات بذور العنب.15,16 

يمكن للأحماض الأمينية  ل-أرجينين  و سيترولين، وكذلك البنجر، تحسين تدفق الدم عن طريق زيادة تكوين أكسيد النيتريك داخل الأوعية الدموية.17  أظهرت العديد من الدراسات مزدوجة التعمية قدرة الأرجينين على تقوية الانتصاب وزيادة الرضا في العلاقة الحميمة.18  أظهرت الدراسات أيضًا نتائج أفضل عند دمج ل-أرجينين أو السيترولين مع مستخلص لحاء الصنوبر (أو مستخلص بذور العنب).19 

صحة البروستاتا 

وصحة البروستاتا هي أحد أهم التحديات الصحية التي يواجهها الرجال. نفس العوامل الغذائية المفيدة في علاج ضعف الانتصاب مهمة أيضًا لصحة البروستاتا. وهي اتباع حمية البحر الأبيض المتوسط والعوامل الغذائية الصحية الأخرى التي تحافظ على صحة القلب.20,21  تعد المكسرات والبذور النيئة تحديدًا مصدرًا غنيًا بالمواد المغذية والمركبات النباتية التي تدعم صحة البروستاتا. تعتبر بذور اليقطين مصدرًا غنيًا بالزنك وفيتامين هـ والفيتوستيرول التي توفر الدعم الغذائي اللازم لصحة البروستاتا.

يُعد تضخم البروستاتا الحميد (BPH) أحد المشكلات الأكثر شيوعًا المتعلقة بوظيفة البروستاتا. تؤثر هذه الحالة على رجل واحد تقريبًا من بين رجلين في سن 50 عامًا وتزداد بشكل مطرد لتؤثر على 90% من الرجال في سن 85 عامًا. تحسنت الأعراض الرئيسية لتضخم البروستاتا الحميد، وخاصة زيادة التبول أثناء الليل (التبول الليلي). 

والمكمل الغذائي الأكثر شيوعًا لعلاج تضخم البروستاتا الحميد هو  مستخلص البلميط المنشاري  (85 إلى 95٪ من الأحماض الدهنية والستيرول). ترتبط آلية عمل مستخلص البلميط المنشاري بتحسين عملية التمثيل الغذائي الهرموني داخل غدة البروستاتا. في الدراسات التي استخدمت مستخلصات عالية الجودة من البلميط المنشاري، شعر حوالي 90٪ من الرجال الذين يعانون من تضخم البروستاتا الحميد الخفيف إلى المتوسط ببعض التحسن في الأعراض خلال الأسابيع الأربعة إلى الستة الأولى من العلاج22  ومع ذلك، هناك مشكلة كبيرة تتعلق بغش منتجات البلميط المنشاري في السوق، مما يوضح أهمية تناول مستخلصات عالية الجودة مماثلة لتلك المستخدمة في التجارب السريرية الإيجابية.23

يعتبر سرطان البروستاتا مصدر قلق صحي كبير آخر للرجال. وهناك علاقة قوية بين صحة القلب وصحة البروستاتا.21 في الواقع، فإن كل ما هو مفيد للقلب مفيد للبروستاتا أيضًا. مثلًا، تحمي حمية البحر الأبيض المتوسط الغذائية ومكوناتها من الإصابة بأمراض القلب وسرطان البروستاتا.24,25  تشمل العوامل الغذائية الرئيسية المرتبطة بسرطان البروستاتا الأنظمة الغذائية الغنية بالأطعمة الحيوانية، وخاصة اللحوم المشوية،26  والدهون الحيوانية المشبعة، ومنتجات الألبان،27  وتقليل الفواكه والخضروات والمكسرات والبذور، فضلاً عن انخفاض العناصر الغذائية الوقائية مثل الليكوبين؛ والسيلينيوم؛ وفيتامين هـ،؛ أحماض أوميجا 3 الدهنية طويلة السلسلة من الأسماك، والمواد المغذية المضادة للسرطان من خضروات عائلة الملفوف. من المعروف أن تلك العوامل الغذائية تؤثر على مستويات الهرمونات الجنسية، وآليات إزالة السموم من الجسم، وفعالية مضادات الأكسدة. فيما يلي بعض النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسات العلمية:

يعد اللايكوبين، وهو الكاروتين الذي يوفر اللون الأحمر لمنتجات الطماطم والبطيخ، عاملاً غذائيًا مهمًا يؤثر على صحة البروستاتا. في دراسة أجراها باحثون في جامعة هارفارد، أظهر الرجال الذين تناولوا كميات أعلى من الليكوبين في نظامهم الغذائي انخفاضًا بنسبة 21٪ في خطر الإصابة بسرطان البروستاتا مقارنة بأولئك الذين تناولوا كميات أقل.28 

يعد السيلينيوم  مهمًا أيضًا لأنه يعمل بشكل وثيق مع اللايكوبين على حماية خلايا البروستاتا. وقد أكدت التجارب السريرية البشرية مزدوجة التعمية التي أجريت باستخدام الخميرة الغنية بالسيلينيوم هذا التأثير الداعم للسيلينيوم على صحة البروستاتا.29  

الشيخوخة ونمط الحياة

هناك الكثير من الخيارات في الطب الطبيعي للرجال لتحسين انخفاض هرمون التستوستيرون، وانخفاض الرغبة الجنسية، والأداء الجنسي، وتحسين صحة البروستاتا. ومع ذلك، نحن بحاجة إلى توقعات واقعية، إلى جانب بعض المنطق السليم. فإذا كان الرجل يعاني من زيادة الوزن، ولا يمارس الرياضة، ويتعرّض لضغط كبير بسبب عوامل غذائية أخرى ونمط الحياة المتبّع، فمن المحتمل ألا تحدث أي من هذه المنتجات الطبيعية السحر الحقيقي الذي ننتظره.

المراجع:

  1. Mian AH, Yang DY, Kohler TS. Current Management and Controversies Surrounding Andropause. Urol Clin North Am. 2022 Nov;49(4):583-592. 
  2. en-Dror G, Fluck D, Fry CH, Han TS. Meta-analysis and construction of simple-to-use nomograms for approximating testosterone levels gained from weight loss in obese men. Andrology. 2024 Feb;12(2):297-315. 
  3. Fallah A, Mohammad-Hasani A, Colagar AH. Zinc is an Essential Element for Male Fertility: A Review of Zn Roles in Men's Health, Germination, Sperm Quality, and Fertilization. J Reprod Infertil. 2018 Apr-Jun;19(2):69-81. 
  4. Kothari RP, Chaudhari AR. Zinc Levels in Seminal Fluid in Infertile Males and its Relation with Serum Free Testosterone. J Clin Diagn Res. 2016 May;10(5):CC05-8. 
  5. Te L, Liu J, Ma J, Wang S. Correlation between serum zinc and testosterone: A systematic review. J Trace Elem Med Biol. 2023 Mar;76:127124. 
  6. Mansoori A, Hosseini S, Zilaee M, Hormoznejad R, Fathi M. Effect of fenugreek extract supplement on testosterone levels in male: A meta-analysis of clinical trials. Phytother Res. 2020 Jul;34(7):1550-1555. 
  7. Rao A, Steels E, Inder WJ, Abraham S, Vitetta L. Testofen, a andomized Trigonella foenum-graecum seed extract reduces age-related symptoms of androgen decrease, increases testosterone levels and improves sexual function in healthy aging males in a double-blind andomized clinical study. Aging Male. 2016 Jun;19(2):134-42.
  8. Leisegang K, Finelli R, Sikka SC, Panner Selvam MK. Eurycoma longifolia (Jack) improves serum total testosterone in men: a systematic review and meta-analysis of clinical trials. Medicina (Kaunas). 2022;58(8):1047.
  9. Leitão AE, Vieira MCS, Pelegrini A, da Silva EL, Guimarães ACA. A 6-month, double-blind, placebo-controlled, randomized trial to evaluate the effect of Eurycoma longifolia (Tongkat Ali) and concurrent training on erectile function and testosterone levels in androgen deficiency of aging males (ADAM). Maturitas. 2021 Mar;145:78-85.
  10. Thu HE, Mohamed IN, Hussain Z, Jayusman PA, Shuid AN. Eurycoma Longifolia as a potential adoptogen of male sexual health: a systematic review on clinical studies. Chin J Nat Med. 2017 Jan;15(1):71-80.
  11. Saeed M, Munawar M, Bi JB, Ahmed S, Ahmad MZ, Kamboh AA, Arain MA, Naveed M, Chen H. Promising phytopharmacology, nutritional potential, health benefits, and traditional usage of Tribulus terrestris L. herb. Heliyon. 2024 Jan 30;10(4):e25549. 
  12. GamalEl Din SF, Abdel Salam MA, Mohamed MS, Ahmed AR, Motawaa AT, Saadeldin OA, Elnabarway RR. Tribulus terrestris versus placebo in the treatment of erectile dysfunction and lower urinary tract symptoms in patients with late-onset hypogonadism: A placebo-controlled study. Urologia. 2019 May;86(2):74-78. 
  13. da Silva Leitão Peres N , Cabrera Parra Bortoluzzi L , Medeiros Marques LL , et. al. Medicinal effects of Peruvian maca (Lepidium meyenii): a review. Food Funct. 2020 Jan 29;11(1):83-92.
  14. Chen R, Wei J, Gao Y. A review of the study of active components and their pharmacology value in Lepidium meyenii (Maca). Phytother Res. 2021;10.1002
  15. Sultan MI, Ibrahim SA, Youssef RF. Impact of a Mediterranean diet on prevention and management of urologic diseases. BMC Urol. 2024 Feb 26;24(1):48.
  16. Eleazu C, Obianuju N, Eleazu K, Kalu W. The role of dietary polyphenols in the management of erectile dysfunction-Mechanisms of action. Biomed Pharmacother. 2017 Apr;88:644-652.
  17. Kiani AK, Bonetti G, Medori MC, Caruso P, Manganotti P, Fioretti F, Nodari S, Connelly ST, Bertelli M. Dietary supplements for improving nitric-oxide synthesis. J Prev Med Hyg. 2022 Oct 17;63(2 Suppl 3):E239-E245.  
  18. Rhim HC, Kim MS, Park YJ, Choi WS, Park HK, Kim HG, Kim A, Paick SH. The potential role of arginine supplements on erectile dysfunction: a systemic review and meta-analysis. J Sex Med. 2019 Feb;16(2):223-234.
  19. Tian Y, Zhou Q, Li W, Liu M, Li Q, Chen Q. Efficacy of L-arginine and Pycnogenol ® in the treatment of male erectile dysfunction: a systematic review and meta-analysis. Front Endocrinol (Lausanne). 2023 Oct 4;14:1211720.
  20. Russo GI, Broggi G, Cocci A, Capogrosso P, Falcone M, Sokolakis I, Gül M, Caltabiano R, Di Mauro M. Relationship between Dietary Patterns with Benign Prostatic Hyperplasia and Erectile Dysfunction: A Collaborative Review. Nutrients. 2021 Nov 19;13(11):4148.
  21. Moyad MA. Preventing Lethal Prostate Cancer with Diet, Supplements, and Rx: Heart Healthy Continues to Be Prostate Healthy and "First Do No Harm" Part I. Curr Urol Rep. 2018 Oct 27;19(12):104. 
  22. Ooi SL, Henderson P, Pak SC. Serenoa repens for Lower Urinary Tract Symptoms/Benign Prostatic Hyperplasia: Current Evidence and Its Clinical Implications in
  23. Perini M, Paolini M, Camin F, Appendino G, Vitulo F, De Combarieu E, Sardone N, Martinelli EM, Pace R. Combined use of isotopic fingerprint and metabolomics analysis for the authentication of saw palmetto (Serenoa repens) extracts. Fitoterapia. 2018 Jun;127:15-19.  
  24. Itsiopoulos C, Hodge A, Kaimakamis M. Can the Mediterranean diet prevent prostate cancer? Mol Nutr Food Res. 2009 Feb;53(2):227-39.
  25. López-Guarnido O, Urquiza-Salvat N, Saiz M, Lozano-Paniagua D, Rodrigo L, Pascual-Geler M, Lorente JA, Alvarez-Cubero MJ, Rivas A. Bioactive compounds of the Mediterranean diet and prostate cancer. Aging Male. 2018 Dec;21(4):251-260
  26. John EM, Stern MC, Sinha R, Koo J. Meat consumption, cooking practices, meat mutagens, and risk of prostate cancer. Nutr Cancer. 2011 May;63(4):525-37.
  27. Zhao Z, Wu D, Gao S, Zhou D, Zeng X, Yao Y, Xu Y, Zeng G. The association between dairy products consumption and prostate cancer risk: a systematic review and meta-analysis. Br J Nutr. 2023 May 28;129(10):1714-1731.
  28. Gann PH, Ma J, Giovannucci E, Willett W, et al. Lower prostate cancer risk in men with elevated plasma lycopene levels: results of a prospective analysis. Cancer Res 1999;59:1225-1230.
  29. Duffield-Lillico AJ, Dalkin BL, Reid ME, et al. Selenium supplementation, baseline plasma selenium status and incidence of prostate cancer: an analysis of the complete treatment period of the Nutritional Prevention of Cancer Trial. BJU Int. 2003;91(7):608–612.